نحن مواطنو منطقة جنوب غرب جبل مرة من خلال هذا البيان نوجه هذا النداء العاجل لكل شرفاء الوطن و المنظمات الدولية و الإقليمية و الوطنية لوقف هذه الإبادة الجماعية التي سوف تنفذ ضدنا من قبل عصابة الخرطوم الحاكمة .
تنفيذا لعمليات الصيف الحاسم المزعومة و بأشراف مباشر من عمر البشير و نائبه حسبو محمد عبدالرحمن ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين و مدير جهاز الامن محمد عطا تم تكليف لواء حرس الحدود فتح الرحمن عبدالرحمن برهان ليقوم بعملية إبادة جماعية جديدة ضد مواطنى جنوب غرب جبل مرة و بعد تم أن عمليات إبادة واسعة في شرق جبل مرة و المناطق المجاورة لها.
و بالفعل بدا المدعو برهان في تنفيذ تلك العملية الإجرامية اللعينة بالتنسيق مع الفرقة 15 الجنينة و هناك الجهات الى سوف تشارك في التنفيذ كالآتى حسب الخطة الموضوعة:
مجموعات الجنجويد في المنطقة التي تتشكل من بعض القبائل العربية و أفراد من قبيلة الفور
حكمدارات كقادة لتلك العملية الاجرامية و في اطار تنفيذ تلك الخطة عقد اجتماع موسع في يوم 14.1.2015 بمنطقة زالنجى في قيادة الجيش تحت إشراف جهاز الامن و حضر الاجتماع كل من :
ممثلون لعدد من بعض القبائل العربية
ممثلون لعدد من مجموعات قبيلة الفور
حكمدارات مختلف الرتب.
الذين حضروا الاجتماع حوالى 253 شخص و كان الاجتماع برئاسة المدعو برهان و خاطبهم ومن ضمن ما قاله:
أنا عايزكم تطهروا هذه المنطقة تماما من اى مواطن و هذه المنطقة أي يعنى جنوب غرب جبل مرة غنية بالمال من مختلف المواشى و المال و الغنائم حقتكم و أنا الآن احضرت معى عدد 75 سيارة كروزر مسلحة من نيالا سوف يتم توزيعها لكم عليكم انتم الذين حضرتم الاجتماع و جزء من السيارات للقادة الكبار و الحكمدارات الذين يقودون هذه العملية و أقول ليكم بجانب العربات الأفضل إستخدام الخيالة لانها اسهل لاخذ المال أقتلوهم و شيلوا مالهم ما تجيب حى الميت لى و المال ليكم.
ومن جهة أخرى و لمزيد من سفك الدماء و إمعانا في القتل إستدعى وزيرالدفاع عبدالرحيم محمد حسين المدعو جنرال موسى سميح المتخصص في عمليات القتل و السلب و النهب و الإختطاف و انه قد تورط في إختطاف عدد من الأجانب و المدعو سميح لديه عدد ثلاثين لاندكروزر و لدى اجتماعه مع وزير الدفاع طلب أسلحة و ذخائر ووقود و دعم لوجستى و مبالغ مالية كبيرة له و لعدد من قادة مليشياته ووافق وزير الدفاع على كل الطلبات و بناءا على ذلك عقد اجتماع مشترك بين المدعو السميح و المدعو برهان وتم التنسيق بينهما و أصبح الأول جزء من هذه العملية الاجرامية. و لكن للتاريخ نذكر أن هناك عدد من الحكمدرات رفضوا المشاركة في هذه العملية الاجرامية و قالوا إن هؤلاء أهلنا و ان هذه الأفعال الاجرامية سوف تكون لديها اثار و خيمة علينا حاليا و في المستقبل و من الحكمداريين الذين رفضوا المشاركة نذكر منهم:
الحكمدار اسحق قرشى الملقب بالزفة هو راشدى و قائد معسكر خور رملة
الحكمدار عراضة وهو عريقى من معسكر خور رملة ايضاَ
في يوم 16.1 2015 تم توزيع العربات على الحكمدارات الذين وافقوا على تنفيذ العملية الاجرامية و نذكر منهم عقيد جنجويد على يعقوب وهو مهرى و مستشار شئون القبائل العربية للوالى جعفر عبدالحكم و
الحكمدار محمد زكريا سعيد وهو راشدى والحكمدار فايز سعيد و هو راشدى والحكمدار نقيب جنجويد قونى على أصيل و هو عريقى الحكمدار على أندرة من النوايبة و الحكمدار أحيمر شطة من الترجم.
و من قبيلة الفور اسرة ابوحديد وذلك باشراف و توجيه من الوالى جعفر عبدالحكم بأعتبارهم خبراء بعرفون جفرافيةالمنطقة بشكل جيد.
و الخطة تقضى بأن تجتمع المليشيات في يوم الاثنين 19.1.2015 بمعسكر خور رملة و اما الخيالة نقطة التجمع بمنطقة جلدو في جبل مرة.
أما العربات و القوات المسلحة تجتمع في معسكر خور رملة. خلاصة الخطة أن تنفذ هذه العملية بهدف قتل جميع مواطني جنوب غرب الجبل و أخذ كل المال. هذه هي تفاصيل الخطة التنفيذية لعملية إبادة جماعية سوف تنفذ في هذا الأسبوع او الأسبوع القادم بمنطقة جنوب غرب جبل مرة نحن كمواطنين نناشد و نهيب بكل القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدنى لنشر هذه المعلومات و العمل على تعرية هؤلاء المجرمين و في ذات الوقت نناشد الأمم المتحدة و و القوات اليوناميد للتحرك الفوري لوقف هذه الإبادة
. الخزى و العار لعصابة المؤتمر الوطنى و مليشياته و من ناحية أخرى نحى الحكمدرات الشجعان الذين رفضوا أن يشاركوا في هذه العملية و نناشد باقى الحكمدرات الذين وافقوا ان يعدلوا عن رايهم في المشاركة في هذه الجريمة.
النصر حليف المقهورين و الشرفاء
و الخزى و العار و الدمار لمليشيات المؤتمر الوطنى
مواطني منطقة جنوب غرب جبل مرة
عنهم المواطن مختار ابكر أبوالقاسم
صورة
للامين العام للأمم المتحدة
للاتحاد الاوربى
للاتحاد الافريقى
لجامعة الدول العربية
لمؤتمر العالم الاسلامى
